ملتقى الشهيد القائد عبد الله سليمان الشامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيد القائد عبد الله سليمان الشامي

ملتقى الشهيد عبد الله الشامي...نكون اولا نكون... التحدي قائم....والمسؤولية تاريخية
 
دخولالرئيسيةأحدث الصورالتسجيل
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» اسرائيل: "اوفيك 9" قادر على تصوير نجاد يحتسي قهوة تركية!
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالجمعة يوليو 02, 2010 11:34 am من طرف almarrid

» غضب ورصاص
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 6:55 pm من طرف almarrid

» الاحتلال يفرق طلبة احتجوا على استشهاد فتاة دهسها مستوطن برام الله
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 12:06 pm من طرف almarrid

» عميد الأسرى نائل البرغوثي يدخل عامه الثالث والثلاثين في السجون
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 12:05 pm من طرف almarrid

» الشعبية في محافظة غزة تحيي ذكرى يوم الأرض
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 12:03 pm من طرف almarrid

» جل الحاخام عوفاديا يوسف يتعرض للضرب المبرح في المكسيك
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 5:24 pm من طرف AL_RAFEEQ

» وقف توزيع الطرود البريدية في اسرائيل بعد العثور على مواد متفجرة
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 5:23 pm من طرف AL_RAFEEQ

» الجيش الاسرائيلي يوسع دائرة الحماية لضباطه خشية عمليات انتقامية
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 5:20 pm من طرف AL_RAFEEQ

» نتنياهو يعلن ضم الحرم الابراهيمي وقبة راحيل لقائمة "المواقع التراثية"
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 5:19 pm من طرف AL_RAFEEQ

شهدائنا عظمائنا
سجل الخالدين:
الشهيد صهيب ياسر صالح

أحمد ياسر أحمد صالح (منفذ عملية يتسهار)

عبدالله سليمان الشامي (أسد القلعة الحمراء)

عبدالله أحمد الشامي

مسعود عودة ياسين

محمود محمد أحمد

عدنان عامر الشامي

محمد عبد الغني درويش

عايش محمد أحمد

زكريا سليمان صالح

سالم الجرن

عبد الفتاح شريف صالح

موافق ابراهيم أحمد

سميح عارف مخلوف

مواقع صديقة

www.pflp.ps الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

www.alhadafmagazine.com  مجلة الهدف

jbhawe.coolbb.net  الملتقى الجبهاوي

www.kataebabuali.ps/vb  ملتقيات كتائب ابو علي مصطفى

www.ppyu.ps تحاد الشباب التقدمي

 


 

 هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL_RAFEEQ
إداري
إداري
AL_RAFEEQ


عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 34

هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟   هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟ Icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 6:44 pm

الكاتب: رانيه عقلة حداد
حين يحاصرك تدرك قيمة الحب الذي يتراءى حينها كحلمٍ بعيد أشبه بسراب يلوحُ في الأفق، في ظل هذه الأجواء تدور أحداث الفيلم العراقي "فجر العالم" إنتاج 2009، والذي عرض مؤخرا في عمان ضمن إطار مهرجان الأفلام الفرنسية العربية.

في منطقة الاهوار جنوبي العراق تنشأ حكاية حب بين زهرة وابن عمها مستور، وتتطور هذه العلاقة بين حربي الخليج الأولى والثانية إلى أن يتزوجا مع بداية حرب الخليج الثانية، تماما في الوقت الذي يُطلب فيه من مستور الالتحاق بالجيش، لتحول الحرب دون بقاء الحبيببين معا، من ثم ليترك موت مستور أثناء الحرب، جرحا عميقا في قلب زهرة لن تتجاوزه بسهولة.

"فجر العالم" أول عمل روائي طويل للمخرج عباس فاضل، الذي صوّر أحداثه في مصر بعيدا عن بيئة الأحداث الطبيعية في الاهوار جنوب العراق لصعوبة التصوير هناك تحت الاحتلال، فأقام جزيرة وهمية في منطقة قريبة من بور سعيد لتحاكي اهوار العراق، واستعان بطاقم ممثلين عرب ودربهم على اللهجة العراقية الأمر الذي شكل حاجزا بين الفيلم والمتلقي العراقي الذي لم يرَ فيه انعكاسا لا لنفسه ولا لهجته ولا لبيئته، مع الأخطاء الكثيرة في اللهجة من قبل الممثلين العرب وكذلك مع عدم الالتزام في دقة تفاصيل المكان وبعض التقاليد المرعية هناك، الأمر الذي لم ينكره المخرج إنما عزاه للظروف الإنتاجية، التي لم تمكنه أيضا من تنفيذ عملية تفجير اللغم في قدم مستور بشكل احترافي ومقنع، لكن حال الفيلم كحال عدد كبير من الأفلام ذات الإنتاج المشترك مع دول أجنبية، حيث رسالة الفيلم تهتم بمتلقي غير عربي وموجهة بالدرجة الأولى نحوه، لتأكيد القمع الذي وقع على العراقيين في عهد صدام حسين، وان قرار الحرب التي خاضها الرئيس لم تكن برغبة الشعب، هذا ما يترجمه فرار الكثير من شباب الاهوار - في الفيلم- إلى إيران كي لا يشاركوا في الحرب، أما مستور فقد امتثل مرغما للأوامر، وفي نهاية الفيلم تم إبادة اغلب سكان تلك الاهوار، فلم يبقَ إلا طفل يتيم، وأم مستور، وأرملته زهرة، ورياض -الرفيق الذي تعرف عليه مستور أثناء الحرب- وأودعه وصيته قبل أن يموت بان يهتم بزوجته زهرة ويتزوجها كي يحميها، عدة أمور لم تكن مقنعة في مشهد مشاركة مستور في الحرب وموته منها؛ مستوى أداء الممثلين، وحجم الإصابة التي تعرض لها مستور، التي لم تكن على درجة من الخطورة بما يكفي كي تفضي إلى موته، لكن المخرج أرادها كذلك، كما أراد ترك مسافة زمنية بما يكفي تماما كي يخبر رفيقه رياض بوصيته ثم يموت.
يذهب رياض إلى الاهوار ليبلغ أهل مستور بوفاته، وعندما يرى زهرة لأول مرة تلمس قلبه بالحب، فيبذل جهده كي يجد مكانا له في قلبها، لكن زهرة لا تستطيع تجاوز فقدها لمستور، وبالتالي القبول برياض في حياتها، إنما تمضي في حزنها، ويمضي رياض -ابن مدينة بغداد- في سعيه لتحويل مشاعرها، فيبقى فترة من الزمن في تلك الاهوار، ويتعرف أكثر على ناسها وحياتهم، لكن رغم ذلك لا يبدو أن شيئا سوف يتغير في خيار زهرة، إلى أن تأتي تلك اللحظة، حين يضغط احد رجال الاهوار على زهرة كي تتزوج منه، رغم ارتباطه بامرأة أخرى، إذن هذا هو الحدث الذي يختاره المخرج كي يجعل زهرة توافق على رياض، وتبدأ مشاعرها بالاتجاه نحوه، لكن بالنسبة لنا كمشاهدين لا يشكل هذا الحدث دافعا كافيا أو مقنعا كي نفهم ونتقبل هذا التحول الكبير في شخصية وقرار زهرة، وهي التي تجمعها ذاكره طويلة مع مستور ليس من السهل إسقاطها هكذا، ولم يكن هناك بالأصل ما يمنعها من رفض الجميع والبقاء بمفردها، غير أن المخرج أراد هذا.

لم يكن اختيار منطقة الاهوار من قبل المخرج عبثا، فللمكان أهمية تنبع من خصوصيته التي تم توظيفها على نحو يخدم فكرة الفيلم بشكل جيد، فالاهوار جزر صغيرة متباعدة محاطة بالمياه، لا يمكن الانتقال منها وإليها إلا بواسطة القوارب، وهي بدورها تعطي للمشاهد إحساسا بأن المكان قصي ومعزول عن العالم وعن مظاهر الحياة المدنية والرغدة، كما أن الاهوار محاصرة بالمياه من كل جانب تماما كما يحاصر الموت الإنسان وينقض عليه، وهذا ما تفعله الحروب... وفي نهاية الفيلم لا ينجو إلا أربعة أشخاص فقط من الإبادة الجماعية التي نفذتها قوات صدام حسين في أهالي الاهوار بسبب تمردهم، وعلى هؤلاء عبء البدء من جديد، فتبدو هنا الجزيرة كما لو أنها فُلك نوح الذي صمد أمام الطوفان، ومن نجا سيكون نواة تؤسس لحياة أو لفجر جديد للعالم عماده الحب.

اما الشريط الصوتي في الفيلم يغلب عليه الصمت والهدوء الذي يلف المكان، فلا يكسر الصمت إلا صوت الحوار وصوت التجديف أو محركات القوارب التي تفرض قسوة ما على الجو العام من حين إلى آخر، وتخلق إحساسا بان ثمة هدوء وبراءة يتم انتهاكها والتعدي عليها وهو بذلك يخدم تماما فكرة الفيلم، لكن توظيف أغاني فلسطينية في الفيلم كانت فكرة غير موفقة، فتلك الأغاني وان كان مضمونها مناسب للفكرة، إلا أنها بعيدة تماما عن هوية المكان وشخصياته فبدت كعنصر يساهم في خلق نوع من التغريب الذي لا يتفق وأسلوب العمل ككل، من ناحية أخرى الحوار المكثف والبعيد عن النبرة البكائية كان احد العناصر الجيدة والموفقة في الفيلم، لو أن المخرج لم يوجه ممثليه على نحو تبدو معه انفعالاتهم مبالغ في هدوئها للحد الذي لا يمكن للمتلقي أن يصدقها، وإنما تخلق حاجزا بينه وبين أدائها، فالحزن والهدوء يبدو هنا مزاج عام يسود ويحكم أداء وانفعالات جميع الشخصيات، دون أن يظهر أي تمايز بينها حتى في حزنها، كما لو أن مستوى واحد للصوت قد تم ضبطه ومراقبة عدم تجاوزه، وملامح تعبير محددة مرسومة مسبقا للجميع، هذا الأسلوب في توجيه الممثلين عنصر آخر يفضي أيضا إلى التغريب، وهو في تقديري لا يتفق مع الأسلوب العام للفيلم الذي لا يتجه إلى خلق مسافة بين المتلقي وما يشاهده بهدف تحريض عقله على التفكير بما يراه، إنما يتجه نحو التأثير على عاطفة ومزاج المتلقي من خلال المزاج الحزين، والإيقاع البطيء، والهدوء الذي يسود الفيلم، فيخرج المتلقي وهو تحت تأثير هذا المزاج والإيقاع.

"فجر العالم" في طريقة تناوله ومعالجته لموضوع الحرب، يشبه لحد بعيد عدد لا بأس به من أفلام أجنبية مناهضة للحرب، على وجه الخصوص تلك التي تناولت الحرب العالمية الثانية، حيث الاتكاء على المقابلة بين الحياة والموت، ووضعهما في توازِ كندين: لا تُدرَك قيمة الأول إلا بحضور الثاني، فليس أعمق تأثيرا من قصة حب حميمة تنمو بين رجل وامرأة في زمن الحرب، ومن ثم، بعد أن نشاركهما كمتلقين لحظات الحب والدفء، يذهب احدهما ضحية تلك الحرب، لنختبر بعدها قسوة الموت، وبشاعة الحرب، وفداحة الخسائر التي من الممكن أن يتكبدها المرء بسببها، هذا التقابل يجعلنا ندرك قيمة الحياة، فنغدو أكثر تمسكا بها وبالحب الذي يمنحها ألقا خاصا.

رغم أن "فجر العالم" لا يقدم كفيلم ما هو جديد على مستوى المضمون والمعالجة، إلا أنه يتميز بإدارة تصويره، وبإضاءة، وتكوينات كادر جيدة ومدروسة ومعبرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يمكن لشيء غير الموت أن يكون حاضرا في زمن الحرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيد القائد عبد الله سليمان الشامي :: الملتقى السياسي-
انتقل الى: