أطلقت شركة مايكروسوفت العالمية، Windows7، على مستوى الوطن والشرق الأوسط، من مبنى مركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات، التابع لجامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، بحضور ممثلين من شركة ميكروسوفت، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات والكليات الفلسطينية، ضمت جامعة بيت لحم، والجامعة الأهلية فيها، وكلية العروب، وجامعة الخليل وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة بير زيت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة بوليتكنك فلسطين، بالإضافة إلى الجامعة الإسلامية من غزة، التي شاركت عبر الفيديو كونفرنس.
وأوضحت ايمان سلطان، مسؤولة العلاقات العامة في جامعة بوليتكنك فلسطين، أن هذا اليوم التكنولوجي جاء بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، والحاضنة الفلسطينية بيكتي، وتم الاعداد له ضمن فعاليات أسبوع اكسبوتيك التكنولوجي لعام 2009 الذي ينظمه اتحاد شركات أنظمة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع بالتريد.
وعبر الدكتور إبراهيم المصري، رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين، عن سعادته في اختيار جامعة بوليتكنك فلسطين، كنقطة إطلاق لميكروسوفت Windows7 في فلسطين، مشيرا أن هذا الحدث ليس مستغربا من جامعة لها باع طويل في تطوير نظم المعلومات، إذ يعزز ثقة المهتمين بالتكنولوجيا بشكل عام، وميكروسوفت بشكل خاص، بالدور الريادي الذي وصلت له الجامعة، بحيث أصبحت مرجعية في الوطن لتكنولوجيا المعلومات، كما يعكس نشاط مركز التميز، والطواقم ذات العلاقة وتعاونهم في هذا المجال.
وأعرب مدير ميكروسوفت في الشرق الأوسط وإفريقيا نسيم تفاحة، وجوكشن باكير، وربى جرار من الشركة عن اعجابهم لما وصلت اليه الجامعة، والاهتمام الكبير بنظم المعلومات، شاكرين جامعة بوليتكنك فلسطين ومركز التميز على جهودهما لتنظيم هذا اليوم، متمنين لهم المزيد من العطاء والإنتاج.
وأعلن باكير عن الانطلاق الرسمي Windows7 في فلسطين، والشرق الأوسط، مشيرا أن هذا النظام يتمتع بالعديد من المزايا الجديدة والفريدة، أبرزها: التطويرات على شريط المهام، والشكل، والتحسينات على الأداء، وحلول الشبكات الأكثر سهولة ، وتوفير الطاقة الكهربائية، وغيرها الكثير من المزايا الجديدة الكفيلة بتأمين أداء أسرع وموثوقية أعلى، ومستوى حماية وأمان أفضل.
وأضاف أن الهدف الأهم لـ Windows7 هو تسهيل العمل على جهاز الكمبيوتر، موضحا ان مايكروسوفت حرصت خلال عملية تطوير النظام على التواصل مع شتى الشركاء والعملاء، للتعرف عن قرب على احتياجاتهم، وتم تصميم وتطوير Windows7، بما ينسجم وتلك الاحتياجات، ليتمكن المستخدمون من تحقيق فعالية أكبر في عملهم، والاستفادة من التوافقية بين التطبيقات والأجهزة المستخدمة بشكل واسع في يومنا هذا.
وأعلن تفاحة عن إطلاق مسابقة، Imagine Cup 2010، وهي مسابقة سنوية، تنظمها شركة ميكروسوفت العالمية للطلاب، ويشترك فيها الطلبة من جميع أنحاء العالم، وتدور المنافسة فيها سنويا بين أكثر من عشرة آلاف متسابق من جميع دول العالم، حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في حل إحدى المشاكل التي تواجه العالم في مجال معين، تحدده إدارة المسابقة كل عام.
وبين أن المسابقة على مرحلتين، الأولى محلية على مستوى الدولة، حتى يتم اختيار فريق واحد يمثل هذه الدولة، وبعد ذلك المرحلتين الثانية والنهائية وتكون على المستوى العالمي.
كما قدم تفاحة، وجهاد حماد من شركة بالديف، شرحا وعروضا حول اخر تقنيات ومشاريع ميكروسوفت، مثل BizSpark program, MSPs Program, .Net Club, and dreamspark, SharePoint 2007& 2010, Windows 2008 R2, VS 2008.
وقدم وسام شمروخ، مدرب ميكروسوفت المعتمد، ومدير مكتب رئيس جامعة البوليتكنك، عرضا تقديميا حول استخدام تقنيات ميكروسوفت في جامعة البولتيكنك، حيث بيّن مجالات استخدام منتجات ميكروسوفت في كل من المساقات الأكاديمية والبرامج التدريبية، والادارة، والمشاريع التنفيذية، والإنتاج البرمجي.
وأوضح شمروخ أن جامعة البوليتكنك تطبق معايير ميكروسوفت في تخصصات هندسة الحاسوب، وعلومها، وتكنولوجيا المعلومات، ونظمها وتقنيات برمجة الويب، وقواعد البيانات، أما في التدريب فهناك العديد من شهادات ميكروسوفت المعتمدة في جامعة البوليتكنك.
وفي المشاريع التنفيذية، عرض شمروخ لمحة حول مشروع هندسة البرمجيات الابداعي الذي تنفذه الجامعة ويتمحور حول بناء خبرات متميزة للافراد، في العديد من تقنيات ميكروسوفت العديدة التي تم تطبيقها، متطرقا الى توجه جامعة بولتيكنك فلسطين إلى اعتماد خوادم ميكروسوفت في العمليات الإدارية التنفيذية داخل الجامعة.
واستعرض شمروخ وحدة الإنتاج البرمجي في الجامعة، وتقنيات ميكروسوفت المستخدمة فيها، والتي تم فيها إنتاج تطبيقات برمجية حاسوبية لتسهيل التسجيل، والإرشاد الأكاديمي فيها، من خلال الأجهزة المكتبية، ومن خلال الشبكة العنكبوتية، والتي تم بناؤها بتقنيات ميكروسوفت التطويرية.
ودعا شمروخ في نهاية عرضه شركة ميكروسوفت الى اعتماد جامعة بوليتكنك فلسطين شريكا كاملا لها، وبتوفير الدعم الفني، والحلول التطويرية، والمواد الداعمة. وعبر أيضا عن امتنان وتقدير جامعة بوليتكنك فلسطين لحسن اختيار ميكروسوفت لهذا الصرح الفلسطيني.