- أفاد الأسير "سليم حجة" من قرية برقة قضاء نابلس لمحامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان: أن بعض سماعات الهاتف في سجن رامون المخصصة للتواصل بين المعتقلين وذويهم أثناء زيارة الأهل؛ معطلة وتالفة ولا يستطيعون التحدث من خلالها.
وأضاف "حجة" والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد (17مرة): أن أهالي المعتقلين ينتظرون زيارة أبنائهم الأسرى بفارغ الصبر، ويتكبدون في سبيل ذلك المشقات والأتعاب؛ خاصة في موضوع السفر المتواصل لأكثر من (10) ساعات متواصلة، هذا عدا عن الإذلال الإسرائيلي على الحواجز.
وأشار "حجة" لمحامي التضامن الدولي إلى أن الأهالي يتحملون كل تلك المشقة من اجل رؤية أبنائهم والاطمئنان عن حالتهم في زيارة تستمر(40) دقيقة فقط، فكيف إذا كانت تلك الزيارة عبر سماعات هاتف معطلة ومشوشة في أحسن الأحوال.
ويضيف: تقدم الأسرى خلال الفترة الماضية بطلبات متكررة لإدارة سجن رامون من اجل إصلاح تلك السماعات أو إبدالها، إلا إن الإدارة مازالت تماطل وترفض تغيير السماعات.
كما تطرق حجة إلى عدم وجود حمامات يمكن أن يستخدمها الأهالي أثناء الزيارة وخاصة أن غالبية من يسمح لهم بالزيارة هم من الأطفال أو كبار السن والمرضى.
بقي أن نشير إلى أن "حجة" يعاني من الآم دائمة أسفل البطن منذ سنتين، ويقتصر العلاج المقدم له من قبل عيادة المعتقل على المسكنات، وناشد "حجة" عبر التضامن الدولي المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل من اجل سحب ملفه الطبي وعرضه على طبيب خارج المعتقل للاطلاع عليه وتشخيص العلاج المناسب.
الطباعة